أجمل إستقبال لمشجع هوليغانزي (عنابي ) في البليدة



أجمل إستقبال لمشجع هوليغانزي (عنابي ) في البليدة




أجمل إستقبال لمشجع هوليغانزي (عنابي ) في البليدة


تبقى ذكريات التشجيع والمباريات في المواسم الكروية راسخة ويبقى الأجمل منها  ما ترك إنطباع وأثر في النفس 
تعود في المخيلة سفرية المشجعين (التراس الهوليغانز ) إلى مدينة الورود معشوقة العنابيين  البليدة الجميلة ٫ كم عادتنا و ككل سفرية وتنقل  نقوم بالتنسيق مع المشجعين من أجل برمجة السفرية 
إتفقنا مع صاحب الحافلة يوم الثلاتاء وعلى تفاصيل الرحلة والأماكن التي سنزورها  في مدينة الورود ٫  أعطى موافقته على كل شيء على أن تكون الرحلة مساء الجمعة من منطقة الإلتقاء سيدي إبراهيم ٫ على الثامنة مساءا .
جاء وقت السفرية و ككل مشجع هوليغنزي ( كاشني ٫تريكو تاع الفريق ٫ ومحفضة فيها لوازم الرحلة.. ) 
إلتقينا في الموعد المحدد مع  ( التراس هوليغانز  ) 

ركبنا الحافلة وطول الطريق ونعد برامج الاغاني للمباراة والأماكن التي سنزورها مع الأخد بالحطة  تفشي (الكوليرا )
 في ذلك الوقت في مدينة البليدة 
 كان جو لا يوصف حقيقة بكلمات .. لي شاف الجوء لحمك يشوك 
بعدها أرهقنا التعب من الاغاني والفكاهة   أخلدنا للنوم ولم  نصحا  إلا  في مدينة الورود صبيحة المباراة .. 
قمنا بالأمور الإعتيادية فطور الصباح  وبعض الاصدقاء دهب للتجول .. 
وأنا كان بإنتضاري صديقي العزيز بمثابة أخي (قاسيمو ) إستقبلني إستقبال الإخوة أدخلني بيته و أكرمني معه لغاية إقتراب موعد المقابلة 
خرجنا للملعب مع بعض وكل منا دهب لأنصار فريقه 
ساد المباراة جوء من التنافسية الشديدة التي غلبت عليها طابع الأخوية وما يحمله الفريقين والمشجعين من إخوة بينهم الجميل في الامر إنتهاء المبارة بالتعادل 1_1 وكل الفريقين خرجوا بمحبة وصداقة تملئ كل منهم 
ودعت صديقي على أمل أن يأتي في مقابلة العودة مع أصدقائه  حتى أرد له جميل الإستقبال والحفاوة 
عدنا لبونا  بعد جهد السفر والتشجيع اخد منا التعب الجهد الكبير وصلنا فجر السبت لمكان التجمع الأول 
مع اعضاء ( الألتراس ) على أمل الإلتقاء  في مباريات الفريق القادمة .. 



أجمل إستقبال لمشجع هوليغانزي (عنابي ) في البليدة

ما تبقى في مخيلتي من جميل العبرة إمتداد الصداقة مع المشجع البليدي وحسن وعيه وإدراكه ما هي إلا لعبة ٫والجميل فيها تكوين علاقات مع مشجعين من غير أبناء مدينته حتى تشتد لحمة الأخوة والصداقة
ونتبادل التجارب والخبرات في الحياة 
على عكس ما يروج له من تهويل بين من لم يفهم المعنى الحقيقي للكرة وللأسف
التشحيع وحب الفريق يأتي بوعي و إنفتاح لا بالهمجية والعنف والعنصرية ٫ للأسف ما وصلت إليه المدرجات اليوم يدق ناقوس الخطر أصبح القتل والتعدي والشتم في ملاعبنا ملاحظ لا ينكره إلا جاهل 
أصبحت شريحة من المشجعين يتلددون بالإعتداء على جماهير الخصم الزائر وهذا منافي لأخلاقيات المشجع المتحضر المنفتح ٫فالكورة معشوقة الجماهير  فلنتركها في حجمها لا أن تخرج عن نطاقها وتجر لما لا يحمد عقباه . 
نتمنى مشكلة العنف في الملاعب أن تنتهي من ملاعبنا وأن تضرب السلطات العليا للبلد بيد من حديد في الأمر وتوقف هكدا سلوكات لبعض أشباه المناصرين 
شجع فريقك بوعي وإحترام والفريق الزائر ضيف عندك في بيتك فأكرمه قد تحتاجه في يوم والأيام دول 
الرياضة أخلاق وتربية والتشجيع فن وسلوك راقي 

فشكرا للمشجع الراقي 
إذا عندك قصة او دكرى جميلة مع التشجيع 
لا تنسى مشاركتها معنا حنى نضعها مثل هاته القصة 


أجمل إستقبال لمشجع هوليغانزي (عنابي ) في البليدة






 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عزة نفس عالي الهمة

  قوانين لعزّة النفس حسب وجهة نظر عالي الهمة والإنسان المستغني عن الناس  في زمن قل فيه الإيجابيين المتفائلين وكثر فيه من يصطاد في المياه العكرة ويتمنى لك السقوط ولا يمد لك يد المساعدة إلا من رحم ربي إلا من تعلق قلبه مع الله و أراد الحب الكل فيا لبيب عليك يحب نفسك والترفع بها حول العرس فها هي زبدة النصائح النفيسة وجب عليك  ادراكها : 1- من طالَ غيابه أصبح غريباً . 2- ابقى وحيد ان لزم الأمر ، لا شيء يستحق مُلاحقة الآخرين . 3- الابتعاد واجب عندما تكون مع شخص يستكثر نفسه عليك . 4- من يفكر بخسارتك ، ساعده!🖤. 5- ابقى دوماً مستغني بنفسك ، لا تسأل عن سبب الغياب ولا تُعاتب أحداً على الرد المتأخر ، فكل شخص يتعامل معك على حسب مشاعره 🖤. 6- عاتِب مرتين ، والثالثة في أمان الله . 7- الكرامة خط أحمر ، ينتهي عندها ألف صديق وحبيب . 8- إياك والإهتمام بمن  لا يهتم بك فذلك  إهانة 🖤. 9- من يبتعد عنك برغبته ابتعد عنه بكامل رغباتك ، لا تشعره أبداً أنك تريد بقاءه ولو تقطّع قلبك حُباً له ! - انسحب كلما أحسست أن حضورك كغيابك لا يشكل فرقآ - انسحب عندما يصبح الفارق بين رسائلك وردهم كاف لتقرأ كتا
قراءة المزيد

أهمية الإنشغال بمعالي الأمور والترفع عن السفاسف

صورة
أهمية الإنشغال بمعالي الأمور والترفع عن السفاسف   يعيش جمع غفير من بني جلدتنا بين تضارب في تطبيق شتى أنواع التقاليد والسلوكات فمنهم القويم الذي لا يرغب بنفسه إلا العلى ومكارم الأخلاق وعزيز الفضائل وأسمى الشمائل و صنف يسبح في أوحال التقليدي المقيث الذي لا يمد بشكل ولا نوع من ما هو متعارف عليه عرفا وتقليد ينافي كل معاني مقومات الأمة الواحدة وبعيد كل البعد عن توابث الشرع الحنيف صفات المنشغلين بمعالي الأمور حقا وصدقا شتان بين من  يسبح حول العرش بخيالهم الواسع وعمق بصيرتهم التي لا ترغب بعيش الدون بحجة أنه لهم منهاج حياة وبصيرة تضيئ الأفق مستمدة من الوحي المطهر وسنة خير الأنام وقدوة صحابة خير الأنبياء فمن تمسك بالأصل ما ضاع وما خاب ولم يكن في حيرة ولن تكون له شكوك في ما هو فيه  . هموم وإنشغالات المهتم بمعالي الأمور لا نوجد في من سواه ممن رضى بعيش البهائم بإرضاء الغرائز شهوات بلا عقول .. فمعالي الأمور لن تأتي بوضع اليد على الخدود وندب الحضوض ٫ولا تأتي لمن عشق الوسائد ولم يشمر عن السواعد .. فلإصابة الهدف لابد من الرمي بإثقان فالهدف نفيس والدخيرة نادرة وعزيزة والمصوب ران
قراءة المزيد

المظاهر السلبية لتفشي النفاق الإجتماعي وحتمية تغييره

صورة
المظاهر السلبية لتفشي النفاق الإجتماعي وحتمية تغييره   إضافة شرح نعيش في وسط مجتمعي تعتريه عادات وتقاليد منها ماهو ممدوح ما وافق الشرع والعرف وما عليه معاملات الناس الدنيوية في حياتهم اليومية ٫ ومنها ما هو مذموم لا تألفه النفوس لقبح سلوكه وتنافيه وتوابث الامة من قيم الإجتماعية ناهيك عن نظرة الشرع فيه .  إختلاف الناس بين الرافض للظاهرة بضوابط والصنف الغير واعي    بين الممدوح والمذموم في المعاملات تقف حاجز وسط وجسر عبور للتواصل وترابط تواصل الناس في دنيا معاملتهم آفة النفاق الإجتماعي .  فهكذا ظاهرة قد فشت ولا يعلم مدى فشوها وتغلغلها إلى من آتى كم من الوعي وتشبع من حجم القيم الأخلاقية فضلا عن جانب الوازع الديني . الصنف الغير واعي  فتجد السبهللة يقدسون أصحاب المسميات بإفراط كلام ومدح عجيب ٫ وإستناد لأقوال لهم كأنها حجج ذامغة  وبينات ساطعة٫  لا مناقشة ولا إستدراك فيها فلو كانت كذالك فأنعم به  ولاكن بضوابط   قد تغيب عن البعض من المفرطين في الثناء وجله واهي لا عبرة به لا  لسبب إلا لضيق مخيلتهم وقلة إذراكهم بين  المستجد والمفصول فيه وبين الإجتهاد الضيق و وجهة النضر وكل ذالك يجملها تعسيل كلام
قراءة المزيد