شباب حي المقاومة

علامات نضج عالي الهمة يضع عالي الهمة نصب عينيه وهو في طريق السمو والنضوج الفكري أن  علمه وما ينهل منه لا يؤخد الا عن ثقة فشعاره في مصادره التي ينهل منها العلم يأخذ كما قال الامام ابن سيرين رحمه الله ( ان هذا العلم دين فخذوا حذركم ممن تأخدون دينكم ) يأخد عن العلماء الذين شهد لهم القاصي والداني بسبق خير وعلم فيأخد من الوحيين المطهرين دينه ويفهم دينه بما فهم سلفه الصالح أصحاب النبي ومن تبعهم بإحسان بحكم أن السلف خير القوم  علم وعمل ويتشبه بهم في خلقهم حتى بنال ما نالوا بحكم انهم هم النجوم حقا وصدقا وهم القدوة حيث لن يأتي بعدهم ولا قبلهم من يفهم الدين كفهمم ولا إجتهاد عبادة كإجتهادهم  فعالي الهمة يأخد نصب عينيه طريق وصولهم وكيف وصلوا له ويقتصر على نفسه المسافات وكثرة الكلام والإختلافات فيعمل بما قد عملوا وينهل بما نهل منه الثقة بعدهم لان اليوم غالب الملل والنحل تفرقوا جلهم لتغليب العقل على النقل ونسوا أن العقل الصحيح لا يخالف النقل الصريح وهل هلك الضعفاء ومن لا عقل لهم إلا من قلة معرفتهم بالناصح من النمام ولا حرج أن يأخد من علوم الدنيا ويبرع فيها وتكون له الأستادية بشرط موافق

أهم صفات الصديق الحقيقي إن أهم ما يشغل شريحة كثيرة من الناس في معاملاتهم اليومية وما يعتريهم من صعاب حياتية ومشاكل إجتماعية وحتى أسرية  تواجد مكان للتنفيس فيه والبوح له بكل ما تحاكيه النفس ٫ عسى.....  أن يجد قالب صادق حافظ للسر يلقي عليه حمل همومه مع إيجاد حلول ولو معنوية بمشاركة ألم مع قالب قد يكون حتى هو يحمل شواغل إلا أن جلد شخصيته و نذرتها الفطربة تأبى للرضوخ وتساعد الغير بشموخ . تواجه الصعاب بصدر عاري وقلب حديد مع حلمها وشموخها وحفافظها على مقوماتها فتجد الكل تأوي إليها لمصادقتها . الصديق الوفي وعلاماته في زمن قد يكون التصنيف فيه بين بني الناس شبه نادر إن لم نقل نفيس وعزيز من حيث إتخاد الخلان الناصحين المرشدين ٫ فإن لم نقل إن الكل يعيش وفق تضارب المصالح في التعايش فإن إنتهت المنفعة لزاما إنتهى زمن الود ٫ فكمثلهم لا صحبة قريب تنفع ولا إئتمان  لسر له بحجة صديق حبيب فلمثله إنتضر ولشاكلته أعد ولصفاته ستصعق ولو بعد حين . لإنه من بني أسفل الطريق المعوج طباعا وأحقرهم أخلاقا مع ذلك يسطع واقفا في صف محايد ومن أعلى الطريق المعاكس صنف إن لم يكن ضرب خيال تواجده لسلمنا أنه من الخرا

أهمية الإنشغال بمعالي الأمور والترفع عن السفاسف   يعيش جمع غفير من بني جلدتنا بين تضارب في تطبيق شتى أنواع التقاليد والسلوكات فمنهم القويم الذي لا يرغب بنفسه إلا العلى ومكارم الأخلاق وعزيز الفضائل وأسمى الشمائل و صنف يسبح في أوحال التقليدي المقيث الذي لا يمد بشكل ولا نوع من ما هو متعارف عليه عرفا وتقليد ينافي كل معاني مقومات الأمة الواحدة وبعيد كل البعد عن توابث الشرع الحنيف صفات المنشغلين بمعالي الأمور حقا وصدقا شتان بين من  يسبح حول العرش بخيالهم الواسع وعمق بصيرتهم التي لا ترغب بعيش الدون بحجة أنه لهم منهاج حياة وبصيرة تضيئ الأفق مستمدة من الوحي المطهر وسنة خير الأنام وقدوة صحابة خير الأنبياء فمن تمسك بالأصل ما ضاع وما خاب ولم يكن في حيرة ولن تكون له شكوك في ما هو فيه  . هموم وإنشغالات المهتم بمعالي الأمور لا نوجد في من سواه ممن رضى بعيش البهائم بإرضاء الغرائز شهوات بلا عقول .. فمعالي الأمور لن تأتي بوضع اليد على الخدود وندب الحضوض ٫ولا تأتي لمن عشق الوسائد ولم يشمر عن السواعد .. فلإصابة الهدف لابد من الرمي بإثقان فالهدف نفيس والدخيرة نادرة وعزيزة والمصوب ران

المظاهر السلبية لتفشي النفاق الإجتماعي وحتمية تغييره   إضافة شرح نعيش في وسط مجتمعي تعتريه عادات وتقاليد منها ماهو ممدوح ما وافق الشرع والعرف وما عليه معاملات الناس الدنيوية في حياتهم اليومية ٫ ومنها ما هو مذموم لا تألفه النفوس لقبح سلوكه وتنافيه وتوابث الامة من قيم الإجتماعية ناهيك عن نظرة الشرع فيه .  إختلاف الناس بين الرافض للظاهرة بضوابط والصنف الغير واعي    بين الممدوح والمذموم في المعاملات تقف حاجز وسط وجسر عبور للتواصل وترابط تواصل الناس في دنيا معاملتهم آفة النفاق الإجتماعي .  فهكذا ظاهرة قد فشت ولا يعلم مدى فشوها وتغلغلها إلى من آتى كم من الوعي وتشبع من حجم القيم الأخلاقية فضلا عن جانب الوازع الديني . الصنف الغير واعي  فتجد السبهللة يقدسون أصحاب المسميات بإفراط كلام ومدح عجيب ٫ وإستناد لأقوال لهم كأنها حجج ذامغة  وبينات ساطعة٫  لا مناقشة ولا إستدراك فيها فلو كانت كذالك فأنعم به  ولاكن بضوابط   قد تغيب عن البعض من المفرطين في الثناء وجله واهي لا عبرة به لا  لسبب إلا لضيق مخيلتهم وقلة إذراكهم بين  المستجد والمفصول فيه وبين الإجتهاد الضيق و وجهة النضر وكل ذالك يجملها تعسيل كلام

أهمية الصراحة ومكانة الإنسان الصريح في المجتمع   قد يسرد في أذهان بعض أبناء قومي وجميع من في الأصقاع أنه  زمن الصراحة و الإنسان الصريح قد ولى وأكل عليه الدهر٫ في زمن غلب عليه ذو الوجهين المحتال والمتقلد لأرفع المكانات الإجتماعية بمجرد إتقانه لأساليب المكر والخداع . والتلاعب في الكلام وحيله قد تنفد  ويكون لها صدى عند من حار في أمر بين من هو اللبيب الناصح من المحتال النمام .  وهل هلك إلا من هلك إلا لقلة المعرفة من الناصح من النمام ( ابن الجوزي ) طوق الحمام . وعليه سألقي بكلمتي في هذا الباب حسب وجهة نضري وأقسم الموضوع لعنصرين وأقدم خاتمة . # ضرورية الصراحة وأهميتها  #وصفات الإنسان الصريح  بغض النفوس المحتال النمام   / 1ضرورية الصراحة وأهميتها  في وسط مجتمعات الغالب على متعامليها السعي وراء متطلبات الحياة بين ضرورية وقليل من يصل وبين الكمالية  التي أصبحت كحلم لا ينال حتى في الأحلام٫  لكنه عند فئة متوفر ببدخ ٫ يسعى كلا الفريقين لتوفير الإحتياجات وكل حسب جهده وشرف مطلبه .  بين السعي والطلب نجد فئة غالب أمرها في معاملاتها البساطة والرضى والتي تكسوها جمالية الصراحة٫ في التعامل لا إزدواجية في ا

أبرز صفات حسن الأخلاق   وأهميتها في الحياة اليومية ترتقي الأخلاق في أسمى معانيها وتتجلى في أبهى صورها يوم توضع في قالب يملأه التسامح مع الذات  ورفع مستواها لأعز الخلق فكتلكم الصفة تندر وتكاد تعز٫ في أصناف بني البشر اليوم فهكذا الشمائل لا ينال منها نصيب ولا  يحوزها كاسد البظاعة وقليل الزاد .  مزية صاحب الخلق الحسن  حبيبي المحب ما أحوجنا لنترفع بمعاني جميل الأخلاق وأبهجها وأطيبها في نفوس العارفين فالسريرة الطيبة المنبث ٫ تحن و تألف نفيس وأندى معاني الاخلاق فما بالك إن تجلت فيك.  النفوس السقيمة العليلة المعتادة على كدر الكلام وأبخسه تشتاق وتشرأب الأعناق وتخشع الأذان وتتسارع النبظات في حظرة عزيز الكلام وحلو اللسان دون تصنع  فهي ترتوي منها و تبرق العين فيها   ويرى لها شهاب الأمل في قيافي خالية بعد نفاد الزاد وتضلل المركب وإنقطاع السبل ٫ فيعود لها  الأمل ويصل لبر النجاة بعد نفاد صبر  ٫بأن  لا أمل في من يطيب الجراح بمرهم سمو الفضائل وعزيز الأخلاق .  ضرورة الحاجة لأحسن الأخلاق  فحاجتنا لبهي الفضائل كإحتياج من يسبح في الأفق لإكتشاف خبايا البسيطة وما يجري في الأفلاك ٫ إن لم يتخد بأسباب صحيح

أهمية ونعمة تجاهل السفهاء كتير منا ومن خلال علاقاته مع أصدقائه ومع من هم في محيطه (شغل ٫ دراسة٫ تجارة  ..) قد تبدو من البعض شتى أنواع السلوكات وردود الأفعال منها  ما هو إيجابي يزيد في الألفة بين البعض ٫ ومنها ما هو منفر قد يجعلك تفكر لبرهة لو لم تعرف دلك الشخص٫ ولم تلتقي به لسوء تعامله ولبداءة أخلاقه وإنحطاط مستواه قد تقول لا يوجد له دواء لإستحالة إيجاد مصل لتقويمه . خطط التجاهل حتى تعيش بسلام في دنيا الناس ويقر لك جفن وتستريح من سفاه السفهاء قد تلتجى لخطوات من شأنها تؤزم الموضوع ويعود عليك بعواقب لا تحمد عقباها وأنت بمنأ عنها ٫ تسعى للسلام ويأتيك السفاه من قليل الحلم ٫ وعليه أضع لك مخطط ناجح وقد يدهش ويصدم الشخص المطبط الساعي لعرقلة نمو نجاحك ومفشل عزائم تطورك ٫ الدي يسعى لطمس نور شمعتك في عز بهجتك المتربص بك في كل واد ٫ المتعجرف بأقوال قد تدمرك لو إستسلمت لها وتكدر صفو عيشك٫ فأنا أخد بيدك لبر الرقي عن خشاش أكدر الأقوام فأرعني سمعك وأفتح صمام فؤادك فإني أنتقي لك أزهار الأمل وأغرسها في بستانك حتى تبهي منضره وتجعل أفئدة منتقميك تقف إجلال ورضوخ وأسف وكلهم حرقة لفشل أساليبهم حتى يسقطوك