المظاهر السلبية لتفشي النفاق الإجتماعي وحتمية تغييره

المظاهر السلبية لتفشي النفاق الإجتماعي وحتمية تغييره 



المظاهر السلبية لتفشي النفاق الإجتماعي وحتمية تغييره
إضافة شرح

نعيش في وسط مجتمعي تعتريه عادات وتقاليد منها ماهو ممدوح ما وافق الشرع والعرف وما عليه معاملات الناس الدنيوية في حياتهم اليومية ٫ ومنها ما هو مذموم لا تألفه النفوس لقبح سلوكه وتنافيه وتوابث الامة من قيم الإجتماعية ناهيك عن نظرة الشرع فيه . 

  • إختلاف الناس بين الرافض للظاهرة بضوابط والصنف الغير واعي 

 بين الممدوح والمذموم في المعاملات تقف حاجز وسط وجسر عبور للتواصل وترابط تواصل الناس في دنيا معاملتهم آفة النفاق الإجتماعي .

 فهكذا ظاهرة قد فشت ولا يعلم مدى فشوها وتغلغلها إلى من آتى كم من الوعي وتشبع من حجم القيم الأخلاقية فضلا عن جانب الوازع الديني .

  • الصنف الغير واعي 

فتجد السبهللة يقدسون أصحاب المسميات بإفراط كلام ومدح عجيب ٫ وإستناد لأقوال لهم كأنها حجج ذامغة 

وبينات ساطعة٫  لا مناقشة ولا إستدراك فيها فلو كانت كذالك فأنعم به  ولاكن بضوابط 

 قد تغيب عن البعض من المفرطين في الثناء وجله واهي لا عبرة به لا لسبب إلا لضيق مخيلتهم وقلة إذراكهم بين 

المستجد والمفصول فيه وبين الإجتهاد الضيق و وجهة النضر وكل ذالك يجملها تعسيل كلام   فلاضير  لمن لم يؤتى نصيب إطلاع بتقديس وإطراء حتى ولو بلا سبب ٫


الحكمة والعلم يؤخد بمنضور ما وافق الشرع والعرف فضلا عن التقاليد ٫ فغيرها ضرب خيال وصياح في واد ونفخا في رماد  لاويؤخد به ٫ فأصحاب النفاق الإجتماعي في هكذا مواقف يقدسون المسميات والشهادات وما ينطق به   ويزيدهم بهجة لو حتى مر عليهم وأشار بالبنان فتجد البسمة على محياه ويلقي على أقرانه ذاك فلان الفلاني المشهور كأنه وحيد عصره والمسكين لا يذرك لو عرف حجمه وحجم صاحبه لبكى على نفسه رثاء ولا مدح غيره . 

  • الصنف الرافض للنفاق الإجتماعي

ونجد صنف من الناس لا هم بالخيلاء ولا بالمتنطعين
ينزلون الناس منازلهم ويتواضعون لمن هم أهل سبق وفضل ويبجلونهم وفق ما نص عليه الوحيين ٫ حتى لا يفتنوهم ونكون لهم أثر سلب عليهم  ٫ فالصنف النازل الناس منازلهم غالبهم من  تشبع بالوحي المطهر ومن عنده سعة إذراك مع حسن نية في التعامل لا لحسد أو بغض (بإدراكهم أنه غالب المعاملات الإجتماعية تفقتقد للحس الواقعي الطافي فوق ما تعتريه ضرورية وضوابط معاملة الناس  .  


ضرورية الأخد بالقيم النبيلة للقضاء النفاق الإجتماعي .

  • ضرورية الأخد بالقيم النبيلة للقضاء النفاق الإجتماعي . 

وحتى ترفع الأمة بمكانتها ولا أقول حتى تقاس بمستوى معاملات الدول الأجنبية فتلكم النفاق الإجتماعي بمستويات خرافية من الإحترافية
أقيس الأمة بمقياس الرعيل الأول التي بسطت لهم الأرض وفتحوا الأمصار بالسيف و  بالمعاملة والإبتسامة ٫ فحري بأتباع المختار من بعده أن تكون لهم صولة وتذكير بعودة وجولة للتذكير بمنهاج خير القرون في دنيا معاملاتهم 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عزة نفس عالي الهمة

أهمية الإنشغال بمعالي الأمور والترفع عن السفاسف